منهج الخطاب وطرق التواصل مع المتلقي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الفلسفة - کلية الآداب - جامعة سوهاج

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على منهج خطاب الاستنارة عند بوذا وسقراط، ذلک المنهج الذي يحمل أفکارًا وآراءً تنويرية ونقدية، أراد بها بوذا وسقراط توصيلها للمخاطب من أجل الإصلاح والتغيير، والتعرف على أهم الأفکار الفلسفية التنويرية، التي تمکنت من النهوض بمجتمعهما، وتحويله من حالة الرکود والجهل، إلى العلم والفکر، فقد تمکنا بوذا وسقراط من خلال حديثهما عن خطاب الاستنارة، أن يکون هناک وعي وتفکير لدى الأفراد، وأن يکون لديهم الشجاعة في التخلى عن العادات والثوابت الرجعية التي تتميز بالسيطرة والعنف والتعصب وحب التملک، إضافة إلى الأنانية وسيادة المصالح الخاصة، وسيطرة القوي على الضعيف، وبناءً على ذلک عاش الإنسان في حالة في المعاناة والآلام، لذا استطاعا بوذا وسقراط أن يبحثا عن حلول لخروج الإنسان من أزمة معاناته.
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على منهج خطاب الاستنارة عند بوذا وسقراط، ذلک المنهج الذي يحمل أفکارًا وآراءً تنويرية ونقدية، أراد بها بوذا وسقراط توصيلها للمخاطب من أجل الإصلاح والتغيير، والتعرف على أهم الأفکار الفلسفية التنويرية، التي تمکنت من النهوض بمجتمعهما، وتحويله من حالة الرکود والجهل، إلى العلم والفکر، فقد تمکنا بوذا وسقراط من خلال حديثهما عن خطاب الاستنارة، أن يکون هناک وعي وتفکير لدى الأفراد، وأن يکون لديهم الشجاعة في التخلى عن العادات والثوابت الرجعية التي تتميز بالسيطرة والعنف والتعصب وحب التملک، إضافة إلى الأنانية وسيادة المصالح الخاصة، وسيطرة القوي على الضعيف، وبناءً على ذلک عاش الإنسان في حالة في المعاناة والآلام، لذا استطاعا بوذا وسقراط أن يبحثا عن حلول لخروج الإنسان من أزمة معاناته.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية