علاقة شبکات التواصل الاجتماعي بتکوين الهوية الوطنية للمراهقين من منظور نظريتي "التماس المعلومات" و"الاعتماد على وسائل الإعلام" "دراسة ميدانية " رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في الآداب شعبة "العلاقات العامة والاعلان "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

سوهاج

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على علاقة شبکات التواصل الاجتماعي بتکوين الهوية الوطنية للمراهقين ومعرفة أسباب استخدام المراهقين لها ومدى تأثرهم بها وقياس وعي المراهق بمعايير الهوية الوطنية السليمة. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف اعتمدت الدراسة على منهج المسح الميداني حيث تم إجراء استبيان على (400) مفردة بمحافظة سوهاج على عينة حصصية من المراهقين الذي تتراوح اعمارهم ما بين (12: 18 سنة). نتائج الدراسة من أهمها أن شبکات التواصل الاجتماعي جاءت في المرتبة الأولى من حيث استخدام المراهقين لها؛ للحصول على المعلومات من بين الوسائل الإعلامية الأخرى وذلک لسهولة وسرعة التفاعل عبر تلک الشبکات، وأصبحت تتيح لهم مزايا أکثر من الوسائل الإعلامية الأخرى.
إن شبکات التواصل الاجتماعي تؤثر على المراهقين في تکوين هويتهم لما تمدهم من المعلومات حول القضايا المجتمعية المختلفة.
أثبتت الدراسة عدم ثقة المراهقين فيما يشاهدوه على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أکدت العينة وجود الکثير من المعلومات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وکذا الکثير من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.
أثبتت الدراسة أن شبکات التواصل الاجتماعي کان لها تأثير إيجابي في تکوين هوية المراهق حيث أکدت العينة أن أکبر تأثير لوسائل التواصل الاجتماعي کان لتزايد من اهتمامي بما يدور داخل بلادي، وأيضا تجعلني أفتخر بوطني من خلال ما أشاهد عبر تلک الشبکات.
وجود فروق دالة إحصائياً على مقياس الهوية الوطنية بين شريحة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وشريحة غير المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي في اتجاه مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية