المناسبة في التكرار عند الإمامين الرازي والألوسي ( دراسة موازنة من سورة الذاريات إلى سورة التحريم)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدراسات الإسلامية کلية الآداب جامعة سوهاج

المستخلص

فإن القرآن الکريم جاء بأرقى درجات النظم، وحسن الارتباط والتناسب بين آياته، فهو معجز في ترتيبه ونظم آياته، مثلما هو معجز بألفاظه وقوة معانيه، والبحث عن الروابط الجامعة بين آيات القرآن وسوره علم مستقل له أصوله وضوابطه، کما أن له أهميته وفوائده الکثيرة، وبالأخص في هذا العصر المليء بالتحديات، وذلک بإبراز هذا الجانب المعجز للقـرآن الکريم.
وقد وفقني الله تعالى لاختيار إمامين من کبار أئمة التفسير ممن لهم عناية خاصة بعلم المناسبات؛ الإمام فخر الدين الرازي، وشهاب الدين الألوسي، فجاء هذا الموضوع بعنوان:" المناسبة في التکرار عند الإمامين الرازي والألوسي ( دراسة موازنة من سورة الذاريات إلى سورة التحريم)
أولا: أهمية الموضوع وأسباب اختياره:
1ـ بيان نوع من أنواع الإعجاز القرآني عند إمامين من أئمة التفسير.
2ـ کون علم المناسبات بحاجة ماسة إلى دراسات کثيرة؛ لتحفيز طلاب العلم والدارسين إلى الخوض في مجالاته المتنوعة التي تعين المفسرين والباحثين على الوصول للمعنى الراجح للآية.
3ـ بيان أنواع التکرار في المناسبات التي ذکرها الإمامان الرازي والألوسي في تفسيرهما، وبيان أهميتها في فهم النص القرآني.
4ـ بالنظر إلى عدد التفاسير الکثيرة يلاحظ الباحث قلة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع.
5ـ أهمية کتاب مفاتيح الغيب للإمام الرازي، وکتاب روح المعاني للألوسي بين کتب التفسير.
6ـ عناية الإمامين الفخر الرازي والألوسي عناية خاصة بعلم المناسبات وأثره في توجيه المعنى التفسيري.

الكلمات الرئيسية