مقاصد آيات العقيدة عند الإمام "ابن العربي" المالكي (الإيمان، الكفر، النفاق)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية - جامعة سوهاج

المستخلص

ذکر الإمام "ابن العربي" عن الإيمان قوله: "والإيمان هو التصديق لغة أو التأمين"، "وظن بعضهم أنَّ المکلف إذا کتم إيمانه، ولم يتلفظ به لسانِه أنَّه لا يکون مؤمنًا باعتقادهِ، وقد قال "مالک": يکون مؤمنًا وکافرًا بقلبهِ، فجعل مدار الإيمان على القلب، وإنَّه کذلک، لکن ليس على الإطلاق، فالمکلف إذا نوى الکفر بقلبهِ کان کافرًا، وإن لم يلفظ بلسانه. وأمَّا إذا نوى الإيمان بقلبهِ فلا يکون مؤمنًا حتى يتلفظ بلسانهِ، وأما إذا نوى الإيمان بقلبهِ تمنعه التقية والخوف من أن يتلفظ بلسانه فلا يکون مؤمنًا فيما بينه وبين الله تعالى، وإنِّما تمنعه التقية من أنْ يسمعه غيره، وليس من شرطِ الإيمان أنْ يسمعه الغير في صحتِه من التکليفِ؛ إنَّما يشترط سماع الغير له ليکف عن نفسه وماله.
ذکر الإمام "ابن العربي" عن الإيمان قوله: "والإيمان هو التصديق لغة أو التأمين"، "وظن بعضهم أنَّ المکلف إذا کتم إيمانه، ولم يتلفظ به لسانِه أنَّه لا يکون مؤمنًا باعتقادهِ، وقد قال "مالک": يکون مؤمنًا وکافرًا بقلبهِ، فجعل مدار الإيمان على القلب، وإنَّه کذلک، لکن ليس على الإطلاق، فالمکلف إذا نوى الکفر بقلبهِ کان کافرًا، وإن لم يلفظ بلسانه. وأمَّا إذا نوى الإيمان بقلبهِ فلا يکون مؤمنًا حتى يتلفظ بلسانهِ، وأما إذا نوى الإيمان بقلبهِ تمنعه التقية والخوف من أن يتلفظ بلسانه فلا يکون مؤمنًا فيما بينه وبين الله تعالى، وإنِّما تمنعه التقية من أنْ يسمعه غيره، وليس من شرطِ الإيمان أنْ يسمعه الغير في صحتِه من التکليفِ؛ إنَّما يشترط سماع الغير له ليکف عن نفسه وماله.

الكلمات الرئيسية