الفتاوى الفقهية للإمام الأكبر الشيخ حسن مأمون في الطهارة جمعاً ودراسة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مسجل لدرجة الماجستير بکلية الآداب سوهاج

المستخلص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد- - عبدُه المصطفى، ونبيُه المجتبى، ورسولُه المرتضى، سيدُ المرسلين، وحبيبُ رب العالمين وعلي آله وصحبه أجمعين, ثم أما بعد ,,,,,

فإنه مما لا شک فيه أن للفتوى أهمية کبيرة وأمرها عظيم؛ لأنها بيان لشرع رب العالمين، ولأهمية الإفتاء ومکانته تولاه الله تعالى بنفسه فقال تعالى: ﭐﱡ ﲡ ﲢ ﲣﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨﱠ( ), وتولاه رسول الله - - امتثالاً لقوله تعالى: ﱡ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱠ( )، فکان رسول الله - - هو المبين عن الله عز وجل أمره, وأول من قام بهذا المنصب الشريف, ومن بعده - - تولاه أصحابه ألين الأمة قلوبا، وأعمقها علما، ثم التابعين ومن تبعهم, فکان في کل عصر وزمان أهله في الإفتاء, فکانوا کالنجوم في السماء يهتدى بهم في الظلمات, وکان من هؤلاء الأعلام الذين حملوا على عاتقهم هم هذا المنصب فضيلة الإمام الأکبر الشيخ حسن مأمون - رحمه الله - فکان له الأثر الکبير ولفتاويه النفع الکثير, إلا أنها مع ذلک تحتاج إلي مزيد من العناية والتحقيق وتأصيل الأقوال وذکر أدلتها, لذا أردت أن أقوم بدراسة فقهية لفتاوى الإمام الأکبر الشيخ حسن مأمون, فقمت بجمع فتاويه الفقهية في الطهارة ودراستها, وسميت هذه الرسالة:(الفتاوى الفقهية للإمام الأکبر الشيخ حسن مأمون في الطهارة جمعًا ودراسة مقارنة).

الكلمات الرئيسية