الجغرافية السياحية لمدينة ابو سمبل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث دكتوراه - الجغرافيا - كلية الآداب بسوهاج

المستخلص

من خلال تناول تسهيلات النقل والإسكان الفندقي بمدينة ابوسمبل واستعراض وسائل النقل القائمة وجد بها قصور شديد وخاصة الوصلات الداخلية التي تربط المزارات السياحية بالمجتمعات القائمة القديمة والجديدة في حوض البحيرة الأمر الذي انعكس علي طول الفترة التي يقضيها الزائر حتي يصل إلي الأماكن الأثرية في حوض البحيرة لمستخدمي الطرق البرية ويلاحظ أن معظمها طرق غير مرصوفة,وبتحليل الطلب المتوقع علي النقل السياحي مستقبلا أمكن الوقوف علي العدد المتوقع للحركة السياحية الوافدة مستقبلا والتي تستدعي الاهتمام بالطرق الإقليمية والوصلات الداخلية في حوض البحيرة والتركيز علي إنشاء مجموعة من المراسي تخدم السياحة النيلية بحوض البحيرة.
ومن استعراض التوزيع الجغرافي وحجم الغرف والأسرة في كل قطاع وفقا للتوزيع الجغرافي اتضح تركيز ما يقرب من 15.6% من الفنادق الثابتة بطاقة 19.2% وأسرة في أبى سمبل وحول ضفاف البحيرة، والنسبة الأساسية 84.4% تتركز في القطاع الشمالي أي قطاع المخرج ومدينة أسوان وهذه دلالة واضحة علي سوء توزيع التسهيلات الفندقية فى حوض البحيرة، وعلي الرغم من ذلك تزداد الكثافة السياحية داخل مدينة أبى سمبل السياحية نتيجة لقلة مساحة المدينة 727فدانا وقلة عدد السكان.
ورغم توافر موارد قيام النشاط السياحي ومقوماته بمدينة ابوسمبل ونشأة أنماط ترتبط بهذه الموارد كالسياحة البيئية والثقافية والسياحة والترويحية، ولكن هذا لا يكفي لتحويل المقومات والموارد إلي ديناميات ومقومات فاعلة إلا بوجود التسهيلات السياحية التي تسهل للسائح الزيارة والإقامة بالإقليم للاستمتاع بالموارد الكامنة والأنشطة المرتبطة بهذه الموارد وتتسع دائرة التسهيلات السياحية لتشتمل علي تسهيلات النقل السياحي وتسهيلات الإسكان السياحي والخدمات المساندة من المجتمع المدني المتواجد بدائرة الإقليم التنموي,ويتوفر بمدينة ابوسمبل مزارات سياحية أثرية بالدرجة الأولي كما توجد بعض مواضع اللاندسكيب البحيري

الكلمات الرئيسية