المدرسة ونشر ثقافة حقوق الإنسان دراسة ميدانية على طلاب مرحلة التعليم الثانوى العام بمدينة سوهاج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدير مدرسة أسماء بنت أبى بکر الثانوية بنات بسوهاج

المستخلص

مما لاشک فيه أن قنوات نشر ثقافة حقوق الإنسان وترسيخها في وعي المجتمعات متعددة ، ولکن تظل المدرسة هي المجال الأمثل لدعم هذا المشروع ، فالمدرسة مؤسسة اجتماعية لها وظائفها المحددة في التعليم والتنشئة والتأهيل ، وتخضع أنشطتها للتخطيط وفقًا للأهداف المرجوة منها. وعندما تتضمن تلک الأهداف توعية المواطنين في طور التکوين بحقوقهم الإنسانية وبمسؤولياتهم تجاه حقوق غيرهم ، فإن دور المدرسة في نشر ثقافة حقوق الإنسان يصبح حاسمًا بکل المقاييس ( ).
ومن هذا المنطلق ومن حيث أهمية هذه الحقوق وإکسابها لأبنائنا الطلاب وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم يجدر الاهتمام بالدرجة الأولى بالمدرسة التى يقع عليها الدور الأکبر في تفعيل هذه الحقوق ، حيث تلعب الدور الأساسي في تحقيق ذلک ، بهدف إکساب المتعلمين المفاهيم والمبادئ والقيم المتعلقة بحقوق الإنسان وتکوين اتجاهات إيجابية نحوها ، وحثهم على تمثلها ، وأن ينعکس ذلک على سلوکهم ومواقف حياتهم ، وأن يدافعوا عنها لتصبح هذه الثقافة جزءًا من نظام وبرامج وأنشطة وفعاليات المدرسة ، مستعينة في ذلک بالمعلم والمنهج الدراسي والمقررات والأنشطة الصفية واللاصفية والممارسات المتعددة والإدارة المدرسية والإشراف التربوي وغيرها من الوسائط الهامة التي تشترک في اکتساب هذه الحقوق وتأصيلها في نفوس الطلاب حتى تصبح بالنسبة لهم منهج حياة.

الكلمات الرئيسية