مغزى أقصوصة "کيوبيد وبسيخي" من خلال رواية "التحولات" "لأبوليوس"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة سوهاج مدينة سوهاج الجديدة

المستخلص

تعد هذه الأقصوصة أهم الأقاصيص الفرعية في رواية "التحولات" وأطولها، وقد لاقت أکثر الإعجاب والدراسة بين کل أجزاء العمل. فهي تؤکد على الفکرة العامة للرواية، وهي التخلص من قيود المتعة الحسية، وتطهير النفس للوصول إلى المتعة الروحية. کما أن لها أهمية خاصة للفهم البلاغي للرواية ککل، وذلک أمر قبل به معظم النقاد المعاصرين.
استخدم النقاد تقليدًا في تحليل "التحولات" وهو القصص الاستطرادية والحکايات التي لا يظهر فيها لوکيوس المزيف أو الحمار. ويؤخذ في الاعتبار القصص التي بها بعض المزايا المفيدة لمثل هذا التحليل؛ لأن هوية أبوليوس الرسمية تمتد فقط لمثل هذه القصص fabulae, وليس لأي نوع آخر من الإضافات التي ربما قام بها لقصة لوکيوس, مثل الخطب الطويلة أو وصف قطعة نحت. وجمع کل القصص الاستطرادية معًا يحجب حقيقة أن الحکايات تشکل معظم العمل, وما يثبت أهميتها أنها لا يمکن اعتبارها مجرد مقاطعات ممتعة للکلام أثناء تجوال لوکيوس, فقد قام الباحثون بدراسة بعض منها لجمالها, وبعضها الآخر بحثًا عن عيوبها, ولکنها تستحق أيضًا الاهتمام لمعرفة ما إذا کان, جميعها وليس فقط أقصوصة "کيوبيد وبسيخي", لهم دور جاد وواضح فيما يتعلق بالکتاب الأخير. فإذا وجد أنهم لديهم بعض التأثير على قصة لوکيوس مع عبادة إيزيس Isis وتفسير لتجاربه في الکتاب الثاني, فسيکون من الممکن إثبات أن "التحولات" ترکيبة هادفة طوال الوقت.

الكلمات الرئيسية