آليات التماسک النصي في خطابات نتنياهو (من 2012 إلي ٢020) مع ترجمة نماذج مختارة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية تالاداب جامعة سوهاج قسم اللغات الشرقية شعبة اللغة العبرية

المستخلص

للنصوص دور بارز في توجيه النشاط البشري وتغيير السلوک الإنساني، وما تحمله النصوص من مضامين کفيل بترسيخ بعض المفاهيم، والقيم، والميول، والثقافات، حيث تنوعت اهتمامات النصوص ومجالاتها ما بين الاهتمام بالسباق الداخلي والاهتمام بالسياق الخارجي له وما يحيط به من عوامل تاريخية، وسياسية، واقتصادية فالنصوص الحقيقة ما هي الا نتائج ظروف اجتماعية، وعمليات نفسية ويسعى منهج تحليل النص إلى تفکيک علاقاته الداخلية ومعرفة أجزائه ومکوناته وطرق ارتباطها وتماسکها، وتحليله إلى عناصره الأولية لغوياً ودلالياً لمعرفة القوانين الخاصة ببنائه وتميزه، ثم اعادة بنائه.
وتُعد قضية التماسک النصي ووسائله ممن اهم القضايا التي شغلت معظم نظريات التحليل اللغوي، والتي لقيت اهتماما کبيرا من العلماء العرب والمسلمين، والتي تطرحها لسانيات ما بعد الجملة، فعلى أساسه تُبنى علاقة الکلمة بما يجاورها، وعلاقة الجملة مع الجمل الاخرى، وهکذا حتى نصل الى بناء نص کلى ذات ترابط وثيق.
المنهج المتبع في الدراسة:
تقوم الدراسة علي استعمال المنهج الوصفي التحليلي، الذي يعتمد على دراسة الظواهر اللغوية ووصفها کما هي في الواقع, وتوضيح خصائصها, وتحليلها, للوقوف على غاياتها الأساسية. وسيعتمد الباحث عليها للکشف عن عناصر التماسک النصي في الخطابات موضوع الدراسة.

الكلمات الرئيسية