سيمياء التوتر في لوحة الحب والهجر في المعلقات السبع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب بجامعة سوهاج

المستخلص

يتناول الباحث في هذا البحث وقوف الشاعر مع ظاهرتي معنويتين ألا وهما ظاهرة الحب و ظاهرة الهجر بمنهج حديث وهو سيمياء التوتر من خلال ومدونة من أهم مدونات الشعر العربي ، ألا وهو الشعر الجاهلي ، وذلك من خلال مقدمة و ثلاثة مباحث
المبحث الأول شفرة أسماء النساء في لوحة الحب والهجر
مثل اسم فاطمة ، وعنيزة ،و أم الحويرث ، وخولة و سلمي و نوار و عبلة وأم الهيثم وابنة مخرم وأم عمرو وغيرهم من أسماء النساء
المبحث الثاني سيميائية الجمال الانثوي
وتناول فيه الباحث شفرات اللون المختلفة من شفرة اللون الأبيض والأسود ، وشفرة الروائح ، وشفرة الوصف ، وشفرة العتاب بين الأحبة ، ثم شفرة البلاغة
المبحث الثالث يتناول الخصائص التركيبية لسيمياء التوتر في لوحة الحب والهجر في المعلقات وذلك من خلال تتبع العواطف ورسم مخطط التوتر الخاص بها في ظاهرتي الحب والهجر وكذلك المربع السيميائي لهاتين العاطفتين ، ثم يوضح الباحث مظاهر سيمياء التوتر في قصص الحب والهجر ومدى وضوح عناصر القص بها مثل قصة المشتار الخاص بمغامرة جمع العسل ، وقصة الابن الوحيد لامه ومدي فجيعة الأم بوفاته ويصور الشاعر فجيعته بهجر المحبوبة أشد
ثم خاتمة البحث التي تتضمن أهم النتائج والتوصيات التي خرج بها الباحث من هذه الدراسة منها
1_ أن ظاهرة الحب تنتصر في المعلقات السبع على الهجر في كل المعلقات ماعدا لبيد ، في حين يتعادل الحب والهجر في معلقة عنترة ، في حين تخلو معلقتي طرفة وزهير منن الهجر ، وانتصار الحب يدل على حب الشاعر للحياة وإنه يريد انتصار مظاهر الحياة على مظاهر الخراب التي سبقت في الأطلال

الكلمات الرئيسية