السياق ومغايرة الترتيب في القصص القرآني "دراسة بلاغية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس مساعد - قسم اللغة العربية - كلية الآداب - جامعة سوهاج

المستخلص

الحمد لله الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، ثم منحه العقل والبيان، والصلاة والسلام على نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – الذي بعثه ربه للعالمين هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، وجعله خاتم الأنبياء والمرسلين، وأيده بمعجزة باقية أبد الدهر، ﭽ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﭼ [الزمر: 28]، وجعل العقل والبيان شاهدي عدل من كل إنسان منصف على أنه فوق قدرات البشر، ﭽ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﭼ [هود: 1]
وبعد،،،
يتصف القصص القرآني بسمو غاياته، وعلو مراميه، وشمول مقاصده التي تسلك مسالك الإنذار والحكمة والاعتبار، ومما يسترعي انتباه القارئ المتأمل في هذا الصدد هو ظاهرة التنوع، ومغايرة الترتيب في سرد القصص القرآني؛ تلك الظاهرة التي يقتضي تفسيرها تأملًا واعيًا في السياق للكشف عما يكمن فيها من مرامي، وأسرار بيانية.
أسباب اختيار الموضوع:
أولًا: عدم الوقوف – حسب علمي- على دراسة تُغطي جوانب هذا الموضوع من هذه الزاوية التي سوف يركز البحث عليها .
ثانيًا: الرغبة في محاولة استجلاء بعض الأسرار البلاغية الكامنة وراء ظاهرة التنوع الأسلوبي في سرد القصص القرآني.
ثالثًا: الرغبة في توضيح خصوصية المسلك السياقي في القصص القرآني.
رابعًا: خدمة القرآن الكريم، ورِفْدُ المكتبة العربية بإضاءة بحثية آمل أن تكون جديدة هادفة.

الكلمات الرئيسية