المحسنات البديعية في ديوان "الشقاء çile " للأديب التركي نجيب فاضل قيصه كورك دراسة من حيث الشكل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر، كلية الدراسات الإنسانية

المستخلص

لما كانت الألفاظ تمثل أساسًا مهمًا في التشكيل الجمالي للشعر، فقد حرص الشاعر نجيب فاضل قيصه كورك على إبراز طرائق للتعامل مع الألفاظ، مبرزا أثرها الجمالي في النسيج الشعري، ومن أهم هذه الطرائق استخدامه المحسنات البديعية . وقد وقف هذا البحث على المحسنات البديعية وتعريفها واستخراج الشواهد الدالة عليها من خلال الديوان. والمحسنات البديعية كثيرة لكن في هذه الدراسة تقتصر الباحثة على ما اشتهر استخدامه والتي تتمثل في: الطباق ، و مراعاة النظير ،و الجناس،و التلميح ، و تجاهل العارف، والتشخيص،وأيضا المبالغة. حفل الديوان بالثنائيات المتضادة ، فبرز الطباق كأكثر المحسنات البديعية، ثم استخدم الشاعر فن تجاهل العارف، والتلميح، والمبالغة ومراعاة النظير وكذلك التشخيص كوسيلة من وسائل تشكيل الصورة الفنية، ولعب دوره كمحسنا بديعيا، فأفاد الشاعر من قدرة التشخيص على تعميق الدلالة في ديوانه، وقد لجأ الشاعر إلى استخدام الجناس بوصفه محسنا بديعيا بشكل قليل عما سواه. وقد طبقت هذه الدراسة على ديوان "الشقاء çile " للأديب التركي نجيب فاضل قيصه كورك دراسة من حيث الشكل.

الكلمات الرئيسية