المجامع الفقهية ودورها في التجديد الأصولي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة سوهاج

المستخلص

الحمد لله، بنى شريعته على رعاية المصالح، والصلاة والسلام على نبيه خير ناصح .. وبعد.
فإن علم أصول الفقه مفخرة إسلامية، وقد نشأ بغرض( ):
- ضبط الاجتهاد؛ بتقعيد القواعد لتفسير النصوص وفهم معانيها واستنباط أحكامها. ووضع القواعد التي يُتوسل بها إلى استنباط الأحكـام فيما لا نص.
- معرفة أصول المذاهب، والدفاع عن صحتها.
- معالجة قضية الاختلاف في الدين.
- تقعيد منهج التفكير والاستدلال العلمي.
وهو وسيلة لإثبات صلاح شريعة الإسلام لكل زمان ومكان.
وقد استجد لهذا العلم ما عاقه عن تحقيق غايته؛ فنادت أصوات بضرورة تجديده، ورده إلى سالف عهده، سالكة مسلكين: تحليلي نظري، وتطبيقي عملي.
والمجامع الفقهية: من أشهر مجتهدي العصر، وقد ضربت في تجديد أصول الفقه بسهم. فما جهودها في ذلك؟ هذا ما يناقشه هذا البحث.
مشكلة الدراسة:
ما معنى التجديد الأصولي؟ وما المشكلات التي تواجه أصول الفقه؟
وما تاريخ الدعوة إلى تجديد أصول الفقه، وما مجالاتها؟
وما جهود المجامع الفقهية في هذا التجديد؟ وما الذي يُنتظر منها في هذا الشأن؟
أسباب اختيار الموضوع:
- التعريف بمشكلات أصول الفقه، وتقديم حلول لها.
- بيان الاتجهات الفكرية المنادية بتجديد أصول الفقه.
- بيان دور المجامع الفقهية في علاج مشكلات أصول الفقه.
أهمية الدراسة:
- تقديم علاج لمشكلات أصول الفقه؛ بما يسهم في تحقيق أهدافه.
- لفت الأنظار إلى دور المجامع الفقهية في معالجة مشكلات أصول الفقه والإفادة منها.

الكلمات الرئيسية