طائفتا السبتية وشهود يهوه (دراسة تحليلية نقدية مقارنة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدراسات الإسلامية

المستخلص

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا والحمد لله علي نعمة الإسلام وكفي بها نعمة أما بعد:
لقد ظهرت العديد من الطوائف النصرانية البروتستانتية منذ القرن السادس عشر الميلادي نتيجة لحركة الإصلاح الديني النصراني, ولقد تزَّعم هذه الحركة الإصلاحية، شخص يُدعي "مارتن لوثر" كما ذكرنا في _الفصل التمهيدي_, والذي نادي بالتحرر التام من سلطة الكنيسة مما آثار غضب السلطات الكنسية, ونتيجة لهذه الحركة استطاع "لوثر" التحرر التام من السلطة التشريعية للكنيسة في التعليم والتقليد الكنسي؛ فأصبح من حق أي شخص معمداني أن يُفسر الكتاب بعهديه بفكره الخاص, ومن هذا المنطلق ظهرت العديد من الطوائف البروتستانتية ومنها(المشيخيين والرسوليين والمعمدانيين..إلخ), وازداد الأمر خطورة حينما انبثقت من تلك الطوائف البروتستانتية طوائف أخري مثل "شهود يهوه" و"السبتيين الأدفنتست" وهذا ما أُسميه "انشقاق المنشقين".
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا والحمد لله علي نعمة الإسلام وكفي بها نعمة أما بعد:
لقد ظهرت العديد من الطوائف النصرانية البروتستانتية منذ القرن السادس عشر الميلادي نتيجة لحركة الإصلاح الديني النصراني, ولقد تزَّعم هذه الحركة الإصلاحية، شخص يُدعي "مارتن لوثر" كما ذكرنا في _الفصل التمهيدي_, والذي نادي بالتحرر التام من سلطة الكنيسة مما آثار غضب السلطات الكنسية, ونتيجة لهذه الحركة استطاع "لوثر" التحرر التام من السلطة التشريعية للكنيسة في التعليم والتقليد الكنسي؛ فأصبح من حق أي شخص معمداني أن يُفسر الكتاب بعهديه بفكره الخاص, ومن هذا المنطلق ظهرت العديد من الطوائف البروتستانتية ومنها(المشيخيين والرسوليين والمعمدانيين..إلخ), وازداد الأمر خطورة حينما انبثقت من تلك الطوائف البروتستانتية طوائف أخري مثل "شهود يهوه" و"السبتيين الأدفنتست"

الكلمات الرئيسية