الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور(ت1394هـ) في تفسيره (التحرير والتنوير) سورة الفاتحة "أنموذجا"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب بسوهاج قسم الدراسات الإسلامية

المستخلص

مستخلص البحث
يتناول هذا البحث موضوع الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور(ت1394هـ) في تفسيره (التحرير والتنوير)، حيث يعد موضوع الكشف عن الأقوال التفسيرية الضعيفة من أهم المسائل المتعلقة في التفسير وتأتي أهمية هذا الموضوع لما له من علاقة وطيدة ببيان معاني القرآن الكريم، وحاجة الكثير من كتب التفسير إلى تمييز الأقوال الضعيفة التي لا يليق تفسير كلام الله بها وإيضاح وجه ضعفها.
وقد كان الطاهر بن عاشور على درجة عالية من التضلع من العلم والتمكن في الاجتهاد، فهو القاضي المالكي، والمفتي الشرعي، والإمام الأعظم الذي حمل هم الإصلاح الديني والاجتماعي، وهو إمامٌ فى التفسيرِ مَتبوع، فهو صاحب أهم موسوعة تفسيرية في العصر الحديث، حيث جاء تفسيره نموذجا دالا على عظيم المهمة التي تضلع بها، وتوجه إليها، حيث لم يقتصر على مجرد التفسير، بل اشتمل على فنون عديدة، وأقوال جديرة بالدراسة، ومنها موضوع هذا البحث.
ومن تلك المسائل التي عالجها هذا البحث: الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور(ت1394هـ) في تفسيره (التحرير والتنوير) سورة الفاتحة "أنموذجا"
وذلك في مسألتين:
الأولي: الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في ذكر أول ما نزل من القرآن الكريم.
الثانية: الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في كون البسملة آية من سورة الفاتحة.

الكلمات الرئيسية