رؤية القيادات الصحفية لأوضاع الصحفيين داخل بيئة العمل الصحفي في ظل الإندماج بين الوسائط التقليدية والرقمية في المؤسسات الصحفية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الإعلام

المستخلص

تواجه صناعة الصحافة في العالم منذ منتصف التسعينيات اضطرابات في بنية المؤسسات الصحفية وأوضاع الصحفيين بها، وعدم استقرار في بيئة العمل وأشكالها وتطوراتها، بسبب التطورات الهائلة التي حدثت في تكنولوجيا الاتصال داخل هذه المؤسسات، المتمثل بشبكة الانترنت، ودخوله في "الحمض النووي" للأخبار، الذي يعد جوهر عمل تلك المؤسسات ورأس مال وجودها وبقائها. فأصبحت مهنة الصحافة فى قبضة العالم التكنولوجي الرقمي الذي نعيشه بكافة أدواته وتقنياته الآخذة بالتوسع والتقدم؛ مما آدي إلى جعل القائمين على صناعة الصحافة وملاكها، وبخاصة أصحاب المؤسسات الصحفية الراسخة في تقاليد العمل الصحفي، يعيشون في قلب "أزمة" خانقة تحيق بالصحافة، وتؤثر على استمراريتها ومستقبلها فى ظل الأوضاع الإقتصادية وكذلك التطوير في الوسائط الرقمية ومنافستها له، الأمر الذي دفعهم لمحاولة سلك طرق التطوير ومواكبة التطورات المتلاحقة في محاولة البقاء على قيد الحياة عبر تجارب متعددة يقومون بإجرائها بين الحين والآخر
ولعل أبرز التحديات التي أوجدتها التكنولوجيا في مسار صناعة الصحافة، تتمثل بتوزيع الصحف وهيكلية المؤسسات الصحفية وملكيتها، وأوضاع الصحفيين في بيئة العمل الصحفي والاساليبت الإدارية والتنظيمية والتكنولوجية فى إدارة هذه الصحف وبنماذج العمل المتبعة في الصحيفة، إلى جانب تحديات متعلقة بالجانب المهني والآداء المهني.

الكلمات الرئيسية