مجال علم النفس في قوائم رؤوس الموضوعات والمكانز العربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس مساعد بكلية الآداب - جامعة سوهاج

المستخلص

تشكل أدوات التحليل والتنظيم الموضوعي عنصرا حيويا في حلقة الاتصال بين منشئ المعلومات والمستفيد النهائي منها، حيث تعمل على تنظيم الإنتاج الفكري، والتعرف به، وتمكين الباحثين من الوصول إليه بسهولة ويسر، ولكن لاحظ في الآونة الأخيرة ضعف تلك الأدوات في التعبير عن محتوى الإنتاج الفكري، وخصوصا الإنتاج الفكري الخاص بمجال الدراسة (علم النفس) بالمكتبات، ومع تزايد المجالات ذات الصلة واندفاع عجلة التطور بأقصى سرعة لها، حدث تضخم في كم المصطلحات التي تندرج تحت هذا المجال، واندثرت مصطلحات وظهرت أخرى وكان من الضروري أن تكون هناك أدوات تستطيع ملاحقة هذه التغيرات المتوالية، لذا ظهرت الحاجة الملحة لدراسة مثل هذه الأدوات وتحليلها؛ للتعرف على موقع بعض مجالات المعرفة البشرية بهل، ومدى قدرتها على التعبير عن هذه المجالات. لذا جاء هذا البحث ليمثل إسهاما متواضعا في الكشف عن كيفيه تناول قوائم رؤوس الموضوعات( قائمة رؤوس الموضوعات الكبرى- القائمة الكبرى لرؤوس الموضوعات) و المكانز العربية لمجال يعد من المجالات الهامة للمعرفة البشرية وهو مجال علم النفس.
في الواقع لا يوجد في الميدان قوائم رؤوس موضوعات متخصصة أو مكانز متخصصة في مجال علم النفس سواء باللغة العربية أو الإنجليزية – على حد علم الباحثة - وما يوجد في قوائم رؤوس موضوعات ومكانز عربية عامة ، لذلك تتناول الباحثة هنا بعض أبرز هذه القوائم العامة والمكانز للوقوف على مدى قدرتها على تغطية مجال علم النفس .

الكلمات الرئيسية