فساد القضاء في الأندلس منذ قيام دولة الموحدين وحتي سقوط غرناطة (542-897هـ/1147-1492م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة بقسم علم الاجتماع

المستخلص

تمكن الموحدون من السيطرة على المدن والمعاقل الأندلسية, ولم ياتي عام542هـ/1147م حتى كانت معظم مدن الأندلس الجنوبية تدين بالطاعة لسلطان الموحدين وبعدها استسلمت باقى المدن الأندلسية تباعًا, وكانت موقعه العقاب ٦٠٩هـ/١٢١٢م بداية النهاية للحكم الموحدي في الأندلس, وبعدها أخذت حدود الأندلس تتراجع وتتقلص حتى اقتصرت على مملكة غرناطة في منتصف القرن 7هـ/13م, فأصبحت آخر عهد المسلمين بأسبانيا, يقال "غرناطة اليهود" أو يقال "أغرناطة اليهود" وكلاهما أعجمي لأن نازلتها كانوا يهودا( ), وهي مولد دولة إسلامية صغيرة فتية في جنوب الأندلس وهي مملكة غرناطة(635-897هـ/1238-1492م), حكمها سلاطين بني الأحمر بالوراثة فاستمر حكمهم أكثر من قرنين ونصف, وتعرضت بلاد الأندلس في تلك الحقبة التاريخية للعديد من الآفات, كان بعضها لأسباب خارجة عن إدارة الخلفاء كالضغط الأسبانى المتكرر للقضاء على الإسلام والمسلمين, والكوارث الطبيعية والبعض الأخر كان نتيجة لسوء الحكم وفساد الإدارة, الذي أدى لإهمال بعض خلفائها لشؤونها, ودخول الدولة في العديد من الأزمات مما ترتب عليه اتساع نطاق تلك الآفات وتأثيرها على كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

الكلمات الرئيسية