جينالوجيا النص من نسق المحايثة إلى بنية التشكيل أخلاقيات زهير من جوانب النفعية إلى المعيارية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية دار العلوم - جامعة المنيا

المستخلص

لقد حمل الربع الأخير من القرن الماضي كثيرا من الدراسات ذات الأطر المنهجية المتقاربة أحيانا والمتباعدة أحيانا أخر، بيد أنها "أي الدراسات" أظهرت أنماطًا جديدة لرؤى وأفكار متقدمة ارتبطت بثقافات جديدة ولم تكن مألوفة لواقعنا الشرقي وثقافتنا العربية، كأنثروبولوجيا الديمقراطية، وأنثروبولوجيا المواطنة..
وبتنوع الثقافات نتجت مسافة فاصلة وهوة بين المنظور الاجتماعي للفاعل والحقيقة، لذا أصبحت المعرفة لهذا التشكل الاجتماعي مطروحة أمام الفاعل والملاحظ، ومن هنا يتطلب منا تحليل المعاني التاريخية كافة المجسدة للمفهوم التاريخي، لبيان أثر ذلك ومدى ربطه بالواقع النقدي والثقافي والقيم المجتمعية وما نتج عنه من واقع جينالوجي.
ونحاول في هذه الدراسة قراءة التراث العربي للخروج بمضامين جديدة، تبرهن على إنسانيته، ومدى ارتباطه بالشعور النفسي، ومدى ما حققه العربي القديم من أبعاد فلسفية واجتماعية إذا ما قيست بحضارات أخرى في وقتها.

لقد حمل الربع الأخير من القرن الماضي كثيرا من الدراسات ذات الأطر المنهجية المتقاربة أحيانا والمتباعدة أحيانا أخر، بيد أنها "أي الدراسات" أظهرت أنماطًا جديدة لرؤى وأفكار متقدمة ارتبطت بثقافات جديدة ولم تكن مألوفة لواقعنا الشرقي وثقافتنا العربية، كأنثروبولوجيا الديمقراطية، وأنثروبولوجيا المواطنة..
وبتنوع الثقافات نتجت مسافة فاصلة وهوة بين المنظور الاجتماعي للفاعل والحقيقة، لذا أصبحت المعرفة لهذا التشكل الاجتماعي مطروحة أمام الفاعل والملاحظ، ومن هنا يتطلب منا تحليل المعاني التاريخية كافة المجسدة للمفهوم التاريخي، لبيان أثر ذلك ومدى ربطه بالواقع النقدي والثقافي والقيم المجتمعية وما نتج عنه من واقع جينالوجي.
ونحاول في هذه الدراسة قراءة التراث العربي للخروج بمضامين جديدة، تبرهن على إنسانيته، ومدى ارتباطه بالشعور النفسي، ومدى ما حققه العربي القديم من أبعاد فلسفية واجتماعية إذا ما قيست بحضارات أخرى في وقتها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية