جهود الشيخ عبد الكريم الخطيب في تقرير حقيقة الإيمان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية آداب، جامعة سوهاج،مدينة اسنا

المستخلص

المؤمن يعيش في هذه الدنيا مطمئن البال، مرتاح الضمير؛ لأنه ينعم بنعمة الإيمان التي امتنّ الله بها عليه، وامتنّ بها على من يشاء من عباده. أما الذي لم يهتد إلى وحي الله سبحانه وتعالى: فهو يعيش حالة قلق عميق الأثر في نفسه؛ لأنه جاهل لمعنى وجوده في هذه الدار؛ فهو لا يدري لماذا خلق، ومن أجل ماذا يعيش. فسعادة الإنسان في الدارين مبنية على قوة إيمانه بالله تعالى وقربه منه؛ فمن أطاع الله، واستمسك بالعروة الوثقى، وأعرض عن وساوس الشيطان فقد فاز فوزًا عظيمًا.
فبالإيمان ينال العبد الجنة، وبالإيمان ينجو الإنسان من عذاب الله في الدارين. قال تعالى: {وَالْعَصْرِ* إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ*إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} ( ). فالإيمان هو الفاصل بين أهل السعادة وأهل الشقاوة في الدنيا والآخرة.تحدث الشيخ فى ثنايا مؤلفاته عن معنى الإيمان بالله، والفرق بين الإسلام والإيمان، كما تحدث عن مسألة زيادة الإيمان ونقصانه.
وقسمت هذا البحث إلى مطلبين: المطلب الأول: تعريف الإيمان.
المطلب الثاني: زيادة الإيمان ونقصانه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية