هوية المرأة في ظل الحداثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة سوهاج

المستخلص

أدت التغيرات التي عصفت بالمجتمعات في جميع مجالات الحياة إلي صنع عالم ملئ بالتطورات المتلاحقة التي تأخذ المجتمعات والأفراد إلى العيش في أنماط حياة مختلفة عما کانت من قبل، فقد شکلت أوجه للحياة مغايرة للتي کان عليها في السابق.
ففي ظل الحداثة وما صنعته من تغيرات لاقت المجتمعات تحديات کبري تواجهها خاصة تلک المجتمعات التي تحمل تراثاً ثقافياً له مکانته المتميزة والعظيمة لدي أفراده، والذي لا يقبل بالنسبة لهم بالتغيير حيث أنه شيء لا يقبل الجدل فهو العادات والتقاليد والقواعد والتاريخ الذي يقوم علي أساسه الحاضر حيث أن من وجهة نظرهم أن التغيير يعد انتهاک لهذا التراث، ونخص بالذکر مجتمعاتنا العربية حيث أنها في تطبيقها للحداثة لم تأخذها علي ما هي عليه بل کان تطبيق ضمني لما يتناسب مع عاداتها وتقاليدها وإرثها الثقافي ککل، وما يحافظ علي ذلک الإرث، ولم يکن المجتمع المصري إلا جزءًا من تلک المجتمعات حيث سار کغيره في طريقة تطبيق الحداثة، حيث أنه لم يکن بمعزل عن تلک التغيرات فقد شهد وجوها للحداثة منذ فترة محمد علي کما ذکرنا في سابقاً، وفي محاولات من الدولة تطبيق النظام الحداثي داخل المجتمعات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية