التحولات الاقتصادية وتأثيرها علي الطبقة الوسطي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة دكتوراه بقسم علم الاجتماع - كلية الآداب - جامعة سوهاج

المستخلص

شهد المجتمع المصري منذ نهاية الثمانينات وبداية التسعينات وصولاً للوقت الراهن مجموعه من التحولات علي كافه المستويات اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا واعلاميًا(سالم، 2009 : 285)، وقد يبدأ التحول من أعلى حيث الثقافة، أو من أسفل حيث الاقتصاد والثروة، أو من البشر باعتبارهم هم كتلة سكانية تتولد عنهم كثافة اجتماعية قادرة علي إبداع التقدم والتطور، وقد تكون التحولات ذات طبيعة إيجابية إذا كانت لصالح القوى الغالبة في المجتمع، أو إذا تمكنت من دفع المجتمع علي طريق التقدم، أو إذا ساعدت علي تطوير ورفع القدرة التكيفية للمجتمع، وفي هذه الحالة يكون بناء المجتمع الذي نتج عن التحول أفضل كثيراً من البناء السابق علي التحول، وفق مؤشرات إنسانية عديدة، وتصبح التحولات ذات طبيعة سلبية إذا تم احتكار نتائج التحول من قِبل قوة اجتماعية محددة، أو أن تظهر ظروف تدفع بالمجتمع إلي طريق التراجع بدلا من التقدم، أو أن يسلم التحول إلى تآكل القدرة التكيفية للمجتمع، علي خلاف ذلك تشكل التحولات الإيجابية قيماً مضافة لرأس مال المجتمع بينما تشكل التحولات السلبية قيماً مستبعدة أو منتقصة تضعف إمكانياته وتهدر موارده

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية