عارض الاعتراض من عوارض التركيب في سورة المائدة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كليةالآداب بجامعة سوهاج قسم اللغة العربية

المستخلص

اتصفت لغة القرآن بالبلاغة، وامتازت بالوفرة اللغوية وغزارتها، ووضوح الدلالة، وقوة الأساليب، وتنوع طرق التعبير، فهي تراعي الموقف، وتراعي حال المخاطب، بأن يكون الكلام مطابقًا لمقتضى الحال، فهي التي تقدم وتؤخر بعض الكلمات على بعضها لفائدة ودلالة، وتختصر وتوجز في الكلام الذي يكون أوقع وأبلغ، إذا كان السامع يفهم ما يُقال له، فنجد اللغة تخرج أحيانًا عن الأصل المتفق عليه لدى النحاة، وهذا الخروج لا يعد تقويضًا لقوانين العربية وقواعدها، وإنما يأتي لأغراض بلاغية يقصدها المتكلم، وهذا ما يسمى: العدول عن الأصل، ومن هذه الظواهرظاهرة الاعتراض، والتي تعني أن يؤتى في أثناء كلام أو كلامين متصلين معنىً، بشيء يتم الغرض الأصلي من دونه، ولا يفوت بفواته فيكون فاصلًا بين الكلام والكلامين لنكتة، لهذا تتبعت مواضع الاعتراض في سورة المائدة ، مبينا الخصائص اللغوية لإيثار هذا الأسلوب فى السورة الكريمة، من قصد التنزيه، والتعظيم، والدعاء، والتنبيه، والتبرك، والتحسر، والاستعطاف، وزيادة الرد على الخصم، والتحقير،وقد وردت الجملة المعترضة في سورة المائدة في ثمانية مواضع ، وقد بينت الدراسة ذلك

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية