العلة عند المحدثين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس مساعد بقسم الدراسات الإسلامية - كلية الآداب - جامعة سوهاج

المستخلص

قال يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: « لولا الجهابذة لكثرت السّتّوقة والزّيوف( ) في رواية الشريعة، فمتى أحببت فهلمّ ما سمعت حتى أعزل لك منه نقد بيت المال، أما تحفظ قول شريح: إنّ للأثر جهابذة كجهابذة الورق. »( )
وقال ابن حجر:" وهذا الفن أغمض أنواع الحديث وأدقها مسلكا، ولا يقوم به إلا من منحه الله تعالى فهمًا غائصًا، واطلاعًا حاويا، وإدراكًا لمراتب الرواة ومعرفة ثاقبة، ولهذا لم يتكلم فيه إلا أفراد أئمة هذا الشأن وحذاقهم."( ) فجاءت هذه الدراسة الموسومة بـــ:" العلة عند المحدثين".
أهداف البحث:
أولًا: إظهار جهود المحدثين في بيان مفهوم العلة.
ثانيًا: بيان وسائل الكشف عن العلة
ثالثًا: خدمة الحديث النبوي، ورِفْدُ المكتبة الإسلامية بإضاءة بحثية هادفة.
رابعًا: بيان أقسامُ العلة وأنواعُها.
منهج البحث: قد اتبعت في دراستي في هذا البحث المنهج الاستقرائي.
وقد اقتضت طبيعة البحث أن يأتي في مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة، وقائمة مصادر ومراجع على النحو الآتي:
 المقدمة: وفيها أهمية الموضوع، ومنهج الدراسة، وخطة البحث.
 المبحث الأول: تعريف العلة لغًة واصطلاحًا.
 المبحث الثاني: وسائل الكشف عن العلة.
 المبحث الثالث: أقسامُ العلة وأنواعُها.
 المبحث الرابع: مكانة علم العلل بين علوم الحديث،

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية