السياق في التراث العربي والفكر الغربي .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب

المستخلص

السياق بمختلف أنواعه له دور كبير في تحديد المعنى، بل في توليد المعنى الجديد أحيانًا، والنص إذا لم يوضع في سياقه لن يتحقق الغرض منه، ويعجز المتلقي عن فهمه. فهناك كثير من آيات القرآن الكريم لم يفهم معناها إلا عن طريق وضع الآية في سياقها التاريخي، أو الاجتماعي الذي وردت فيه؛ حتى التراكيب اللغوية تحتاج إلى ما هو أكبر من مجرد القوانين المعجمية، أو الصوتية، أو الصرفية، فإذا لم يوضع النص في سياقه التاريخي، أو الثقافي، أو الاجتماعي لن يتحقق الغرض من فهمه. وارتبط السياق في التراث العربي باللغويين، والبلاغيين، والمفسرين، والأصوليين. وكذلك اهتم علماء الغرب بالسياق اهتمامًا كبيرًا، وأولوا له أهمية كبيرة في دراساتهم وبحوثهم اللغوية .
الكلمات المفتاحية : السياق, السياق التاريخي, أو الاجتماعي, أو الثقافي, السياق في التراث العربي, السياق في الفكر الغربي .
وردت مادة " سوق " في كثير من معاجمنا العربية القديمة، وفي أصل هذه الكلمة يقول ( ابن فارس ) : "السين والواو والقاف أصل واحد، وهو حدو الشيء. يقال سَاقَهُ يَسُوقُهُ سَوْقًا. وَالسَّيِّقَةُ : ما استيق من الدواب. ويقال سقت إلى امرأتي صَدَاقَهَا، وَأَسَقْتُهُ. والسوق مشتقة من هذا، لما يُسَاقُ إليها من كل شيء، والجمع أسواق. والساق للإنسان وغيره، والجمع سُوقٌ، إنما سميت بذلك؛ لأن الماشي ينساق عليها

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية