رؤية الله تعالى في الآخرة عند جمهور الفرق الإسلامية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة سوهاج

المستخلص

ما تم استخلاصه من هذه الدراسة بعد ذكر أدلة كل فريق المثبت والنافي لرؤية الله تعالى وأنه من الواجب في المسائل الاعتقادية التي ينبئ عليها الاعتقاد ويبنى عليها الحكم بالإيمان والكفر لا بد من أن تكون هذه المسائل على مبنية على أدلة قطعية الثبوت قطعية الدلالة والتي من خلالها يتم الحكم في هذه المسائل الاعتقادية وبعد العرض للأدلة العقلية والنقلية للفريقين والمناقشة والتحليل تم استخلاص ما يلي:
(1) الأدلة العقلية للنافين للرؤية لا يمكن أن تكون على الدلالة على نفي الرؤية وقد بينا ذلك -بالتفصيل- عند ذكر الآية الكريمة (لا تدركه الأبصار) الأنعام: 103 التي استدل بها من ينفي على رؤية على استحالة الرؤية وقد بيان بطلان النفي من الأدلة العقلية بجانب النقلية
(2) بيان دليل أن الآية الكريمة (لا تدركه الأبصار) على تحمل على الإحاطة من كتب النافين أنفسهم وقد ذكرنا قول بعض علماء الشيعة وإن الإدراك في الآية على يحمل على الإحاطة وهذه الرؤية المستلزمة الإحاطة لا يقول بها أهل السنة مما يسقط على بها على نفي الرؤية لأن الرؤية التي نقول بها وهي رؤية بلا إحاطة وبلا كيف

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية