دلالة التنوّع البيئي في القراءات القرآنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة قناة السويس بالإسماعيلية

المستخلص

مستخلص
علم اللغة البيئي الذي يريد هذا البحث أن يربطه بدلالة التنوُّع البيئي في القراءات القرآنية؛ يكشف عن علاقة الإنسان بوصفه كائنا لغويا بالبيئة التي يعيش فيها.
ولاشك أن القرآن الكريم راعى الملامح البيئية في خطابه اللغوي؛ خاصةً حينما أمرنا الله بالتأمل في الكون؛ قال تعالى: ﴿َفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ﴾ [الغاشية:17]، ولكن الإبل قد لا تتوفر في أماكن أخرى، فيكون النظر إلى الإبِلِّ في بعض القراءات – وهو: السحاب - عين التدبر.
وتلك الحكمة من نزول القرآن على أحرف، ليس للتخفيف على الناس في النطق فقط؛ بل راعت القراءات التنوُّع البيئي للقبائل مع تنوُّع ألفاظها للدلالة على ظواهرها البيئية؛ وإلا فكيف أتأمل ظاهرةً بيئية دعا لها القرآن ليست في مجتمعي، والتفكير فريضةٌ إسلامية لثبات الإيمان في القلب.
ومن هنا انطلقت هذه الدراسة بعنوان: "دلالة التنوُّع البيئي في القراءات القرآنية"؛ لبيان رحمة الله تعالى بخلقه حينما تنوَّعت الألفاظ البيئية في القراءات لتنوُّع ظواهرها في المجتمع الذي يعيش فيه المخاطب.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية