يهدف هذا البحث إلى دراسة الصوت المركب في الحرف في السور المدنية في القرءان الكريم و"الأصوات المُرَكَّبة هي : الواو والياء المسبوقتان بالفتحة ، في مثل : "قَوْل - بَيْت " ، ويتضح من المثالين الواردين في التعريف أن الواو والياء صامتان ساكنان . وقد سماها الدكتورإبراهيم أنيس في كتابه الأصوات اللغوية أشباه أصوات اللين فقال: " هناك صوتان بين الأصوات اللغوية يستحقان دائما أن يعالجا علاجا خاصا؛ لأن موضع اللسان معهما قريب الشبه بموضعه مع أصوات اللين ؛ ومع هذا فقد دلت التجارب الدقيقة على أننا نسمع لهما نوعا ضعيفا من الحفيف وهذان الصَّوْتان هما ما اصطلح علماء العربية على تسميتهما بالياء والواو في مثل: ( بيت ، يوم ) فالياء والواو هما المرحلة التي عندها يمكن أن ينتقل الصَّوْت الساكن إلى صوت لين " تعتمد الدراسة على استخدام المنهج الوصفي الذي يعنى بوصف الظواهر الصَّوْتية وتحليل البنية اللغوية والصرفيّة والنحوية والدلالية الموجودة في السُّوَر المدنية في القرآن الكريم