قضية الوحدة العربية في مسرح عبدالغني داود (1939م – 2024م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة في قسم اللغة العربية - آداب سوهاج

المستخلص

ارتبط المسرح منذ القدم ارتباطًا وثيقًا بالمجتمع فكان دائمًا على مر العصور بمثابة مرآة تعكس متغيرات المجتمع، وبما أن المسرح هو فن مخاطبة الجمهور، لذلك فالكاتب المسرحي كان شديد الحرص أن يجعل مضمون مسرحياته تناقش قضايا وهموم مجتمعه ، ولكي يكون باستطاعته أن يُعيد تشكيل وعي وفكر جمهوره من خلال بث مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية التي تشغل المجتمع بجميع فئاته، فالكاتب المسرحي كغيرة من البشر يتأثر بظروف وواقع مجتمعه، فيعبر عن تلك الظروف والأحداث من خلال رؤيته لها، لذلك يقوم من خلال الكتابة بمعالجة تلك القضايا معالجة درامية، فالمسرح ليس بقصة أو رواية أو قصيدة شعرية بل هو وسيلة للتفاعل والتغيير في المجتمع من خلال الجماهير، وبناء عليه فإن الكاتب عبدالغني داود من الكتّاب المسرحيين الذين استمدوا أفكار مسرحياتهم من واقع مجتمعهم وظروف عصرهم الذي ولدوا وتربوا فيه، فقد ولد 1939م ، وعاصر ثورة يوليو 1952 التي أحدثت فوارق كبيرة في المجتمع المصري، مرورًا بعد ذلك بمرحلة الستينيات والنكسة 1967 وحرب أكتوبر 1973م ، فكل هذه الأزمات السياسية والتحولات الاجتماعية من الطبيعي أن تؤثر في نفسه؛ فقد شكلت تلك القضايا وعي كثير من الكتّاب في تلك الحقبة التاريخية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية