الحراك المسرحي في القصيدة العربية المعاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية - كلية الآداب - جامعة المنوفية

المستخلص

مثل البناء المشهدي الشعري ثورة تضاهي ثورة المسرح الحداثي المرئي والممثل على السواء الذي استمد البناء الشعري جذوره منه؛ حيث يبعث الأول مخرج العمل ويبعث الثاني (المؤلف) في ظل الجهد البنائي المشترك بينه وبين شخوص نصه. فقد ظل الاهتمام الشعري بالبناء المسرحي يفوق حدود الأجواء المسرحية من إضاءة وخلفيات موسيقية إلى تجسيد الأجواء المفعمة بالحيوية والعنفوان الدرامي الذي ينبني على أسس إيقاعية وفضاءات زمانية ومكانية تفصح عن مشهد وحدث مسرحي يبدأ وينمو ويُختتم.
تكشف هذه الورقة البحثية عن مدى المثاقفة بين الفنون، لنرى معها قدر تمظهر الحالة الشعرية فيما قد نسميه الحالة الاستعمارية التي استجمعت فيها كل القوى للتلاعب بالبنى المسرحية أكثر من العمل على تقويضها واستهلاكها وتشغيلها في معزل عن سياقات تحققها خدمة لكونية الانتاج الشعرى المتحققة ومن ثم بناء الهيكل الشعري المشهدي المزعوم. وبهذه القدرة التي للشعر على استيعاب غيره من الفنون رأينا ضرورة قراءة النص الشعري في ضوء نسقية الفرجة وفقًا لمستويين اثنين هما (الصوت – الحركة) والوقوف على مدى التزام البناء الشعري الحديث لهذه النسقية ومدى انزياحه عنها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية