تعقبات الإمام ابن المظفر الرازي المتوفي (630هـ)على الإمام الثعلبي المتوفي (427هـ ) في (الكشف والبيان) من أول سورة يوسف إلى نهاية سورة الفرقان تعقبات الحديث وعلومه أنموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث من الخارج - قسم الدراسات الإسلامية

المستخلص

الحمد لله الملك الوهاب ملك الملوك ورب الأرباب, والذي أنزل على عبده الكتاب هدى وذكرى لأولي العقول والألباب, وأودع علمهُ في صدور العلماء فاستنبطوا أسراره واستخرجوا أغواره بتوفيق وإلهام فأعجز بكلامه أصحاب الفصاحة والبيان من الإنس والجان, وصلاة وسلاماً على أتم الناس خلقاً وخُلقاً والذي أٌوتي جوامع الكلم والبيان وشرفه الله بالرسالة والقرآن وعلى الصحابة أولي العقول والأبصار والذين جاهدوا في الله حق جهاده حتى وصل إليتا الإسلام والقرآن فجزاهم الله عن أمة الإسلام خير الجزاء 0أما بعد: فإن أشرف العلوم والمعارف أعلاها قدراً وأعظمها شرفاً هو علم كتاب الله عز وجل فكل العلوم تدور حوله وتستقي منه ؛غير أن علم التفسير هو أقواها علاقة به ؛ولما كان ذلك انبرى العلماء في شتى أقطار العالم في دراسة كلام رب العالمين ؛فأفنوا أعمارهم ونذروا حياتهم في خدمة كتاب رب العالمين نهلوا من معانيه وارتشفوا من سلسبيله العذب 0 وكان من بين هؤلاء العلماء الإمام الثعلبي المتوفى (427ه)وكتابه (الكشف والبيان)في تفسير القرآن ثم قام لإمام ابن المظفر الرزي المتوفى (630 ه)بالتعقيب والاستدراك على الإمام الثعلبي في كتابه (مباحث التفسير) وقد جعلت عنوان بحثي هو(تعقبات الإمام ابن المظفر الرازي المتوفي (630ه)على الإمام الثعلبي المتوفي (427ه ) في (الكشف والبيان)من أول سورة يوسف إلى نهاية سورة الفرقان0 وجعلت التعقبات الحديثية نموذجا0وأسأل الله العون والسداد والتوفيق وحسن القصد فهو المولى والمعين, واصلي واسلم على أشرف الخلق وسيد المرسلين0

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية