أفعال الحركة الانتقالية الدالة على الإياب في رواية «موسى الذي لم يستطع فرعون قَتْله» «Firavun’un Öldüremediği Musa’dır» للكاتب التركي «حكيم أوغلو إسماعيل» «دراسة دلالية»

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغات الشرقية

المستخلص

إن أفعال الحركة الانتقالية هي الأفعال التي تدل على انتقال الشخص أو الشيء من مكان إلى آخر، سواء كان هذا الانتقال في المكان أو الزمان. تعتبر هذه الأفعال جزءًا أساسيًا في اللغة، حيث تساعد في توضيح الحالة الحركية أو التنقلية للفاعل في الجملة.
وأفعال الحركة الانتقالية الدالة على الإياب، فهي الأفعال التي تشير إلى عودة الفاعل أو الشيء إلى المكان الذي بدأ منه، أي أنها تدل على الرجوع أو العودة. مثل: "رجع"، "عاد"، "أقبل"،..."، وغيرها من الأفعال التي توضح أن الحركة كانت في البداية إلى مكان معين، ثم تم العودة إلى نفس المكان.
هذه الأفعال تُستخدم في اللغة لتوضيح معاني الحركة والانتقال، وتساعد في إظهار السياق الزماني والمكاني للأحداث في الجمل، مما يعزز من وضوح الفكرة في النصوص.
وكانت هذه الدراسة بعنوان: " أفعال الحركة الانتقالية الدالة على الإياب في رواية «موسى الذي لم يستطع فرعون قتله Firavun’un Öldüremediği Musa’dır» للكاتب التركي حكيم أوغلو إسماعيل دراسة دلالية". ومن خلالها أقف على دلالة الفعل الحركي وتطورها من سياق معجمي إلى سياق سردي.
يُعتبر موضوع أفعال الحركة من المواضيع الحديثة في مجال الدراسات اللغوية التركية، وله أهمية كبيرة خاصة في الدراسات الدلالية التي تركز على تحليل الحركة الدلالية للفعل في النص السردي الأدبي من منظور التناول. يعتمد هذا المجال على مناهج لغوية حديثة ونظريات دلالية متطورة. بناءً على ذلك، قام اللغويون الأتراك بتصنيف أفعال الحركة إلى أربع مجموعات (Harket,Durum,Kılış,Oluş)

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية