يعد هذا البحث بمثابة عقد مقارنة بين التجربة الحسية البشرية والذكاء الاصطناعي تلك الالات التي تقوم بتصرفات زكية وهذه الالات الزكية تشبه في طبيعتها الذكاء البشري فيصبح لهذا الالة قدرات تشبه القدرات البشرية الي حد كبير كالتفكير والتعلم ولكن ينقصها كواليا التجربة الحسية التي يتميز بها الكائن الحسي وخاصة الكائن البشري كذلك يرتبط الإدراك الحسي بالكواليا التي تعد بمثابة الإدراك الحسي الداخلي فهي خواص كيفية عقلية للخبرات المختلفة كالخبرات اللونية وهي القدرة علي إدراك الأحاسيس الداخلية في الجسم بما في ذلك معدل ضربات القلب والتنفس, والجوع والشبع ودرجة الحرارة والألم وهذه خصائص الكواليا تسمي بالإستبطان التي من خلالها يصل الشخص إلي حالاته الذهنية الخاصة لتمييز أوجه التشابه والإختلاف بين التجارب من خلال التأمل الذاتي فضلًا عن الأحاسيس العاطفية وهو ما يسمى بالحس العميق وهو حاسة الحركة الذاتية فهو بمثابة جين مسئول عن معرفة الإنسان بذاته وما يدور بها من أحداث وهذه المعرفة الحسية الداخلية تختلف من فرد لآخر كلًا علي حسب إستجابته وانتباهه لأحداثه الذاتية فهناك موضوعات جمة أثارت إشكالًا عميقًا وهو ما يعرف بمشكلة الكيفيات العقلية, فالأحاسيس الداخلية تخضع لمستويات مختلفة من التحليل والوصف.
)
مشاهدة على SCiNiTO