التَّعْلِيقُ الشَّرْطِيُّ الشَّكْلِيُّ في القُرآنِ الكريمِ: دراسةٌ نحويّةٌ دلاليّةٌ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية- كلية الآداب- جامعة المنيا

المستخلص

الأصلُ، والقاعدةُ، والاستعمالُ الغالبُ في أسلوبِ الشَّرْطِ أنْ تكونَ جملةُ الجوابِ مترتِّبَةً، أو مُتَوَقِّفَةً، أو مُسَبَّبَةً عن جملةِ الشَّرْطِ، وهذا هو التَّعليقُ الشَّرْطيُّ الحقيقيُّ. لكنْ هناك جُمَلٌ قرآنيّةٌ جاءت في قالبٍ شَرْطيٍّ بأنْ كانت مكتَمِلةَ الأركانِ مِنْ أداةِ الشَّرْطِ، وفِعْلِ الشَّرْطِ، وجملةِ الجوابِ المقترِنَةِ بالفاءِ، لكنَّ الجملةَ الجوابيّةَ فيها لم تكن مترتِّبَةً على الشَّرْطِ، وهذا ما يُقصدُه الباحثُ بالتَّعليقِ الشَّرْطيِّ الشَّكْلِيِّ؛ مِمَّا جَعَلَ الباحثَ يتساءَلُ: ما جوابُ الشَّرْطِ الحقيقيُّ؟ وما دلالةُ الجملةِ المشتَمِلةِ على الفاءِ، المذكورةِ في مكانِه؟ ولِمَ صِيْغَتِ هذه المعاني القرآنيّةِ في قالبٍ شَرْطيٍّ؟ ومِنْ ثَمَّ جاءَ عنوانُ البحثِ: (التَّعْلِيقُ الشَّرْطِيُّ الشَّكْلِيُّ في القُرآنِ الكريمِ: دراسةٌ نحويّةٌ دلاليّةٌ). ستكون الإجابةُ عن التساؤلاتِ التي طَرَحَها الباحثُ هي هَدَفَ البحثِ -بإذنِ اللهِ تعالى- من خلال الوصفِ والتحليلِ لأقوالِ علماءِ التفسير، وإعرابِ القرآنِ، والنُّحاةِ. جاءَ البحثُ في مقدِّمةٍ، وثلاثِة مَباحِثَ: كانَ المبحثُ الأوَّلُ للجانبِ النَّظَريِّ؛ حيث عَرَضَ فيه الباحثُ لمفهومِ الشَّرْطِ لُغَةً، واصطلاحًا، ودلالةِ الشَّرْطِ، وكان المبحثُ الثاني للجانبِ التطبيقيِّ. درسَ فيه الباحثُ ثلاثَ جُمَلٍ قرآنيّةٍ شرطيّةٍ دراسةً نحويةً دلاليةً. اختارها بطريقةٍ عشوائيةٍ. أمَّا المبحثُ الثالثُ فعرضَ فيه الباحثُ لآراءٍ عامَّةٍ لبعضِ العلماءِ عند حديثهم عن حذفِ الجواب، وعدمِ ترتُّبِه على الشَّرْطِ. ثُمَّ كانت الخاتمةُ التي سجَّلَ الباحثُ فيها أهمَّ ما توصَّلَ إليه من نتائجَ، وحقائقَ، ثُمَّ قائمةُ المصادرِ والمراجعِ.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

مجلة کلية الآداب
المجلد 76، العدد 76
(اللــغـــــات)
يوليو 2025
الصفحة 107-152

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات