أثر التعليم على جودة الحياة: دراسة حالة مدينة الغردقة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة سوهاج ، كلية الآداب

المستخلص

يُعد التعليم من أهم العوامل التي تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات. فهو لا يقتصر فقط على اكتساب المعرفة، بل يشمل تنمية المهارات، وتعزيز الوعي، وفتح آفاق جديدة للفرد على المستويين الشخصي والمهني.
ويؤدي التعليم إلى زيادة فرص العمل والدخل، مما يقلل من معدلات الفقر ويُحسِّن مستوى المعيشة، كما يساهم في تحسين الصحة العامة، إذ يرتبط التعليم بزيادة الوعي الصحي والقدرة على اتخاذ قرارات صحية أفضل. وعلى الصعيد الاجتماعي يعزز التعليم قيم التسامح، والمساواة، والمشاركة المدنية، ما يؤدي إلى مجتمعات أكثر استقرارًا وتقدمًا.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب التعليم دورًا مهمًا في تمكين الأفراد، خصوصًا النساء، من المشاركة الفاعلة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مما يحقق التنمية المستدامة، كمايلعب التعليم دوراً بارزاً فى تحسين جودة حياة الأفراد بمدينة الغردقة ، حيث يساهم التعليم فى انخفاض الإعالة وتحسين مستوى الدخل.
وتعد مدينة الغردقة أحدى مدن محافظة البحر الأحمر وواحدة من أهم المدن السياحية عالمياً ومحلياً ، وتجذب الغردقة العديد من السائحين سنوياً، و ترتفع بها نسبة الحاصلين على مؤهلات عليا للعمل بالفنادق والقرى السياحية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية