طوائف التجار وأقسامهم في أسواق الموانئ في مصر وبلاد الشَّام منذ قيام الدولة الفاطمية حتى نهاية الدولة المملوكية (358- 923هـ /968 – 1517م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب/ جامعة سوهاج/ قسم التاريخ والحضارة الإسلامية

المستخلص

بعد توفيق من الله سبحانه وتعالي، وتيسيره لي في اتمام جمع المادة العلمية المتعلقة بطوائف التجار وأقسامهم في أسواق الموانئ في مصر وبلاد الشَّام منذ قيام الدولة الفاطمية حتى نهاية الدولة المملوكية (358- 923هـ /968 – 1517م)، كان لزامًا على الباحث تسجيل ما قد توصلت إليه الدراسة من نتائج، وأهمها ما يلي:
1- أوضحت الدراسة أهمية فئة التجار للدولة، حيث كان التجار المصدر الرئيس الذي يمد الدولة بالمال، ولاسيما في أوقات الشدة، ولذلك عمد السلاطين إلى تقريب التجار منهم، واصْطَفوا منهم ندماء وأصحاب، كما تمتع التجار باحترامٍ كبيرٍ وبمكانةٍ بارزةٍ في مصر بين عناصر المجتمع خلال فترة البحث.
2- ألقت الدراسة الضوء على أقسام التجار في أسواق الموانئ بمصر وبلاد الشام، حيث قسم التجار حسب ديانتهم، فكان منهم تجار المسلمين، وتجار أهل الذمة، وقاموا بدور كبير في ازدهار أسواق الموانئ وإمدادها بكافة السلع المختلفة.
3- كشفت الدراسة أن التجار شكلوا فئًة هامًة في بناء المجتمع خلال فترة البحث، وكان النشاط التجاري بين الشرق والغرب سببًا مباشرًا في ازدياد ثراء هؤلاء التجار وجعلهم طبقة غنية إلى حد كبير، فصارت بأيديهم الثروات الكبيرة والأموال الطائلة والمنشآت التجارية المختلفة في أسواق الموانئ المصرية والشَّامية، وعاش البعض منهم في رغد ورفاهية وطيب حياة.
4- بينت الدراسة أن بعض التجار كانوا متخصصين في بيع سلع معينة، فمنهم تجار البُهار، وبائعي البُخور، والعطور، وتجار الشمع والصابون، وتجار الغزل والنسيج، فضلًا عن تجار السلع الأوروبية الواردة لأسواق الموانئ المحلية كميناء الإسكندرية، وكان يعتبر هؤلاء التجار من الطبقة الغنية، إذ كانت للبعض منهم ثروات ضخمة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية