موقف ألفين بلانيتنجا من الأدلة المُبطِلة للاعتقاد التأليهي (التعددية الدينية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة من الخارج

المستخلص

يتناول هذا البحث موقف الفيلسوف الأمريكي ألفين بلانتينجا Alvin Plantinga ( 1932- ) من إشكالية التعددية الدينية بوصفها إحدى أبرز القضايا الجدلية في فلسفة الدين المعاصرة. وسنحاول من خلال هذا البحث الإجابة على التساؤل الرئيس الذي مفاده: هل تشكل التعددية الدينية دليلًا مُبطِلًا للاعتقاد التأليهي من وجهة نظر بلانتينجا؟ وفي الحقيقة يذهب بلانتينجا إلى أن التعددية الدينية لا تُلزم المؤمن بالتخلي عن التزامه العقائدي؛ ولذلك يدافع بشدة عن الحصرية الدينية. وقد اعتمدت على المنهج التحليلي لتوضيح أفكاره، والمنهج المقارن لمقارنة آرائه بآراء فلاسفة الدين السابقين عليه والمعاصرين له، لمعرفة مدى تأثره بهم، والمنهج النقدي لتقييم فكره ومعرفة مدى اتساقه. ويخلص البحث إلى أن دفاع بلانتينجا عن الحصرية الدينية يشير إلى أن موقفه يعاني إشكالية التحيز غير المبرر. ولمعرفة إلى أي مدى يمكن لدفاع بلانتنيجا عن الحصرية الدينية أن يصمد أمام التحديات الفلسفية التي تطرحها إشكالية التعددية الدينية علينا أنت نتناول العناصر الأساسية الآتية:
1- الأدلة المُبطِلة: مفهومها وطبيعتها.
2- هل النظريات الإسقاطية تُعد مُبطِلات للاعتقاد التأليهي؟
3- التعددية الدينية: دفاع بلانتينجا عن الحصرية الدينية.
4- رد بلانتينجا على الاعتراضات الموجهة ضد أنصار الحصرية الدينية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية