فصل المتلازمين بين التقييد والإطلاق في (اللباب في علوم الكتاب) المتعاطفان نموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم النحو والصرف والعروض، كلية دار العلوم، جامعة المنيا

المستخلص

الملخص: الفصل بين المتلازمين خصيصة تركيبية منحتها اللغة العربية إلى مستعمليها خروجا على الأصل وهو التلازم، ولا يُخْرِجُ هذا الفصل التركيبي عن المقصود الدلالي. ولقد كان للنحويين جهد جاهد في مدارسة هذه الظاهرة تركيبيا؛ من حيث جمع الشواهد اللغوية شعرية كانت أو قرآنية أو حديثية أو ما ثبتت صحته من أقوال العرب؛ لاستنباط الأسس الموضوعية لضبط أحكامها، وحصر صورها، وما يتفرع عنها من مسائل في هذا، وتحديد شروط معينة لا يُعدل عنها حينا، وتترك حينا آخر.
وبدت هذه الخصيصة عند ابن عادل الدمشقي في تفسير (اللباب في علوم الكتاب). ويُعنى البحث بدراسة الفصل بين المعطوف عليه والمعطوف، وذلك من خلال تحديد المواضع التي ناقش فيها هذه الظاهرة في هذا النوع من التوابع، فقد بدا تمسكه بها حينًا وترجيح الأثر الإعرابي للفصل على غيره من الوجوه الإعرابية، وبدا ترجيح غيره عليه واستحسانه، وجعل الفصل وما انبنى عليه إعرابا مرجوحا حينًا آخر، وغير ذلك من صور معالجته لمسألة الفصل بين المعطوف عليه والمعطوف.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية