سيمياء التوتر في الخطاب الشعري الجاهلي الوقفة الطللية أنموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب بجامعة سوهاج

المستخلص

يتناول الباحث في هذا البحث سيمياء التوتر في الخطاب الشعري الجاهلي الوقفة الطللية أنموذجا ،وذلك من خلال مقدمة ، ومبحث اول بعنوان الخصائص التركيبية للعواطف في الوقفة الطللية ، ويحاول إيضاح العواطف التي سيطرت على الشاعر في وقت وقوفه على الأطلال وذلك من خلال ثنائية القوة والضعف التي يقع بها الشاعر ثم تقسيم هذه العواطف وتمثيلها على مربع كريماص ، وتوضيح الشفرات التي ساعدت على إبراز التوتر في هذه الوقفة مثل شفرة البكاء وشفرة التجلد والصبر و شفرة البقاء وشفرة التفاؤل وشفرة البلاغة
والمبحث الثاني بعنوان المخطط الانفعالي للعاطفة في الوقفة الطللية
ويحاول الباحث به إسقاط العاطفة في بعدها الثقافي ومن ثم إخضاعها لمخططات التوتر المختلفة وتقسيم حالة الشعراء وفق الامتداد الزمني و شدة التأثر ومنه نخرج بنوع المخطط الذي يناسب كل شاعر
ثم خاتمة بها أهم النتائج التي توصل إليها الباحث
ويمكن من خلال البحث رصد حالة التوتر في وقوف كل شاعر على طلل محبوبته وكل منهم عبر عن حزنه بدرجة متفاوتة في الشدة و الامتداد الزمني
الطلل يمثل جانبين جانب ظاهري من حيث الشكل والديار التي تهدمت ورحل عنها الأحباب ، والثاني باطني حيث تحولت الديار الى طبيعة الهامية يتأمل فيها الشاعر حياته ويرى نفسه في هذا الموضع من الخراب
بل كانت الأطلال مفتاحا سيميائيا لقراءة النص الشعري الجاهلي عامة

الكلمات الرئيسية