الدور التنموي لريادة الأعمال في دعم التنمية المستدامة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعه سوهاج كليه الاداب قسم علم اجتماع

المستخلص

مع ازدياد المنافسة العالمية والتطور التكنولوجي والعلمي وزيادة التسارع في منظمات الأعمال الحديثة أصبحت المنظمات أكثر ريادية واستغلالا لفرصها الاستثمارية بالسوق من خلال الإبداع والابتكار لخلق أفكار جديدة والاستجابة لفرص جديدة وأسواق جديدة لزيادة النمو الاقتصادي، ومع ارتفاع معدلات الاستهلاك العالمي والطلب على الموارد الطبيعية بشكل سريع تتزايد الحاجة للانتقال من النموذج الاقتصادي التقليدي القائم على الأخذ والتصنيع والهدر والاتجاه نحو نموذج أكثر فعالية وقادر على الدفع نحو تسجيل نسب أعلى من إنتاجية الموارد واستخدام رواد الأعمال للتنمية المستدامة في مشاريعهم.
فمن هذا المنطلق نجد أن على رواد الأعمال التفكير في إحداث التغيير المطلوب من أجل تحقيق نمو مستدام، وتأمين مستقبل أكثر استدامة للأعمال، بما يضمن الحفاظ على البيئة في مشاريعهم ونستطيع أن نقول أن على رواد الأعمال الجدد تبادل الأفكار والتعرف على أفضل الممارسات في هذا المجال لدعم المؤسسات في سعيها لإجراء التغييرات اللازمة لتصبح أعمالهم مستدامة، ولتساهم بتحقيق اقتصاد مستدام في المستقبل ولاشك أن تحقيق التنمية المستدامة مرتبط بتطوير بيئة ريادة الأعمال.
ومن هنا شغلت الريادة حيزاً كبيراً من تفكير علماء الإدارة عامة، وعلماء الصناعة والأعمال والمشاريع خاصة، إذ أكد علماء الإدارة ضرورة توجيه البحث العلمي لدراسة ظاهرة الريادة كونها رافقت بزوغ الثورة الصناعية وما تلازم معها من مدارس فكرية متتالية ومتعاقبة في رصدها لأبعادها،

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية