تعد "هيلديجارد من بينجن" واحدة من أبرز الصوفيات في فلسفة العصور الوسطى الأوربية؛ إذ طرحت تصوفًا نسويًّا يقوم على الإصلاح والتجديد اللاهوتي، وهو يقوم على استنارة تلقتها في تجربة روحية؛ إذ سعت لتقديم رؤية متحررة عن المرأة، من حيث كونها متسامية وطاهرة جسدًا وروحًا على حد سواء، ولا تقل قدراتها العقلية، والدينية، والروحية على الإطلاق عما يتمتع به الرجل، كما قدمت تصورًا سلبيًّا عن الألوهية، فالعقل قاصر عن إدراكها، ويقتصر دوره فحسب في تقديم تشبيهات واستعارات مجازية عن الألوهية؛ لتقريبها للأذهان، كما يقوم الاتحاد عندها على فكرة التواضع الروحي، كما قدمت كوزمولوجيا صوفية، وأخرى إيكولوجيا صوفية، وذلك، من أجل تحقيق هارومنيا صوفية بين كل من: الله، والإنسان، والكون، والبيئة. وجاءت الدراسة في ستة محاور، الأول، وهو: حياة "هيلديجارد من بينجن"، وملامح فكرها، وسياقات عصرها، والثاني: مفهوم التصوف النسوي عند "هيلديجارد"، وموقفها من المرأة، والثالث: الاستنارة الروحية، والرؤى الصوفية عند "هيلدجارد"، والرابع: الألوهية في تصوف "هيلديجارد"، والخامس: كوزمولوجيا التصوف النسوي عند "هيلديجارد"، والسادس: إيكولوجيا التصوف النسوي عند "هيلديجارد".
الأبنودي, د. غلاب عليو حماده عثمان. (2025). التصوف النسوي عند هيلديجارد من بينجن بين الكوزمولوجيا والإيكولوجيا. مجلة کلية الآداب, 76(76), 225-274. doi: 10.21608/bfa.2025.390703.1526
MLA
د. غلاب عليو حماده عثمان الأبنودي. "التصوف النسوي عند هيلديجارد من بينجن بين الكوزمولوجيا والإيكولوجيا", مجلة کلية الآداب, 76, 76, 2025, 225-274. doi: 10.21608/bfa.2025.390703.1526
HARVARD
الأبنودي, د. غلاب عليو حماده عثمان. (2025). 'التصوف النسوي عند هيلديجارد من بينجن بين الكوزمولوجيا والإيكولوجيا', مجلة کلية الآداب, 76(76), pp. 225-274. doi: 10.21608/bfa.2025.390703.1526
VANCOUVER
الأبنودي, د. غلاب عليو حماده عثمان. التصوف النسوي عند هيلديجارد من بينجن بين الكوزمولوجيا والإيكولوجيا. مجلة کلية الآداب, 2025; 76(76): 225-274. doi: 10.21608/bfa.2025.390703.1526